حقائق وخواطر
+ في انجلترا .. ظهرت فضيحة لا أخلاقية لكابتن المنتخب الإنجليزي جون تيري, فورا قام مدرب المنتخب بسحب شارة الكابتن منه.
+ في السعودية .. بعد فضيحة لاعبنا المحبوب إعلاميا كرمه المنتخب بإعطاءه شارة الكابتن! كيف تريدون منا أن نشجع المنتخب ونحترم القائمين عليه وقد أعطوا القيادة لـ ........!
+ وليد الفراج في عام 2002م قال: أنه يتوقع فوز السعودية على ألمانيا بهدفين لهدف, وقال: أتوقع أن يكون التمياط أو الجابر أفضل لاعب في المباراة. بعد هذا التصريح الذكي جاءت النتيجة بثمانية أهداف لصفر.
+ وليد الفراج توقع من جديد فوز المنتخب السعودي بكأس آسيا فخرج من الدور الأول, هذا الرجل لا يعرف شيئا .. إنه يهذي بما لا يدري .. هذا الشخص محلل رياضي سعودي!
+ مرحبا بكم جميعا في منتخب ياسر ومن قبله الجابر .. منتخب الثمانيات والفضائح والخروج المبكر.
+ أتمنى أن يكون الشارع الرياضي قد فهم الدرس .. وعرف أن نجومنا نجوم ورقيين فقط.
+ هل من المعقول أن نتوقع فوز المنتخب بكأس آسيا وهو الذي يلعب له العابد وعبد العزيز الدوسري والسعيد والشمراني والقحطاني! فعلا طموحات البعض كبيرة وغير واقعية.
ذهب ماتشلا وجاء الجوهر .. ذهب الجوهر وجاء كالديرون .. ذهب كالديرون وجاء الجوهر .. ذهب الجوهر وجاء باكيتا .. ذهب باكيتا وجاء الجوهر .. ذهب الجوهر وجاء آنقوس .. ذهب آنقوس وجاء الجوهر .. ذهب الجوهر وجاء بوسيرو .. ذهب بوسيرو وجاء الجوهر !!
كل ذلك يحدث والمنتخب هو .. هو .. لم يتغير منه شيء سوى اسم المدرب, إضافة إلى الإنحدار الواضح في مستوى المنتخب من بطولة لأخرى, والواسطة هي أساس كل شيء فيه .. الاختيار وشارة القيادة والإدارة! وتبقى العبارة المشهورة (خطط علمية مدروسة) هي أبرز التصاريح التي تلاحق المنتخب! ولكن النتائج تؤكد أن هذه الخطط بحاجة إلى خطط لتطوير تلك الخطط!
هذا المنتخب ليس منتخب الصقور الخضر .. ذلك كان أيام الزمن الجميل .. نحن الآن نتابع الغربان الخضر .. يجب ألا يلعب هؤلاء إطلاقا للمنتخب فقد تسببوا في نكسة كبيرة وإن كانت متوقعة لأنهم ليسوا الأفضل على المستوى المحلي. وقد أوهم الإعلام المضلل الشارع الرياضي بأن مهاجمي المنتخب السعودي ووسطه ودفاعه وحراسته أفضل المنتخبات في آسيا, وإذا بنا نرى لاعب منتخب الأردن "عدي صيفي" يفوق في مستواه ومهارته وروحه وعطاءه منتخبنا كاملا!
نحن نعرف أن المنتخب عنوان التدخلات والواسطة والظلم, وهكذا منتخب لن يفلح في يوم من الأيام. لقد بات الأمر واضح جدا .. إما إصلاح وتحرير من عصابة اللجان .. وإما انحدار مستمر حتى تهزمنا الهند وبنجلادش وأفغانستان .. فهل سنرى هذا الإصلاح في يوم من الأيام؟