قتال في المسجد
هذه قصة كنت أحد من تدخل للإصلاح بين المتخاصمين و هي حقيقية 100%
كنت أعيش في أحد المدن الصغيرة و كان إمام المسجد الذي أصلي فيه صديقا لي فقد كان شيخ (فرفوشي).
كان هذا الإمام عقيما لا ينجب و كان له تقديرا خاصا عند أحد كبار المسؤولين....كان شيخنا العزيز يتحصل على تصريح زواج من الجهات المختصة للزواج من أحد الدول العربية...ويذهب إلى هناك و يأتي بالعروس ,تمكث عنده العروس عامين أو ثلاث ثم يقوم بتطليقها و لكنه يحب فعل الخير فما أن تنتهي عدتها إلا وبحث لها عن زوج و أحضر تصريحا و زوجها و كان يقول عندما أسأله :لا تنسى قول الله عز وجل (ولا تنسوا الفضل بينكم)...نسيت أن أقول أن الإمام صاحبنا يجمع بين الإمامة و عقد الأنكحة.
المهم أن مؤذن المسجد بحكم صداقتي مع شيخنا الإمام المزواج طلب مني التوسط لديه في مساعدته في إكمال نصف دينه.
خفيف...خفيف ...كلمت شيخنا (النزهي) فقال :أبشر ....بس خله يصبر شوي.
كان الشيخ عازما على التجديد .....بعد فترة طلق زوجه و أخبرني أن الزوجة سوف تكمل العدة في بيته و سوف يحضر أمر زواج للمؤذن و سيحضر ولي المرأة زيارة و سيعقد لها على صاحبنا المؤذن.
المهم تجمعنا نحن جماعة من المصلين فقد كان المؤذن (فلسنجي)جمعنا له المتيسر و جهزنا له السكن و كان السكن تابع للمسجد و أقمنا له زواج و باركنا له وصار المؤذن(الف سيف ما يقطع راسه) كل يوم يخرج علينا في صلاة الفجر مبلل بالماء من رأسه حتى أخمص قدميه و ينتفض و لا الديك العشاري.
بعد فترة من الزمن حدث خلاف بين شيخنا الإمام و صاحبنا المؤذن و صل حتى تقطعت حبال الود بينهما.
حاولنا الإصلاح و لم نتمكن فقلنا (تبرد الحديدة) ونصلح بينهما.
كان اسم الزوجة (كوثر).
المهم أن شيخنا الإمام استلم في كل صلاة جهرية يقرأ في الركعة الثانية (إنا أعطيناك الكوثر).
طال الأمر و في لحظة عندما بدأ شيخنا قراءة (صورة الكوثر)و إذا بالمؤذن قافزا عليه قاطعا الصلاة قطعنا الصلاة و بالكاد حررنا الشيخ من الفتى.
تجمعنا بعدها و أصلحنا بينهما و أقمنا لذلك حفلا كبيرا.
منذ ذلك اليوم و حتى غادرت المدينة لم أسمع الشيخ يتلو سورة الكوثر.
قلت له مرة: والله يا أبو....اشتقنا لسورة الكوثر.
قال: كل تبن
هذه قصة كنت أحد من تدخل للإصلاح بين المتخاصمين و هي حقيقية 100%
كنت أعيش في أحد المدن الصغيرة و كان إمام المسجد الذي أصلي فيه صديقا لي فقد كان شيخ (فرفوشي).
كان هذا الإمام عقيما لا ينجب و كان له تقديرا خاصا عند أحد كبار المسؤولين....كان شيخنا العزيز يتحصل على تصريح زواج من الجهات المختصة للزواج من أحد الدول العربية...ويذهب إلى هناك و يأتي بالعروس ,تمكث عنده العروس عامين أو ثلاث ثم يقوم بتطليقها و لكنه يحب فعل الخير فما أن تنتهي عدتها إلا وبحث لها عن زوج و أحضر تصريحا و زوجها و كان يقول عندما أسأله :لا تنسى قول الله عز وجل (ولا تنسوا الفضل بينكم)...نسيت أن أقول أن الإمام صاحبنا يجمع بين الإمامة و عقد الأنكحة.
المهم أن مؤذن المسجد بحكم صداقتي مع شيخنا الإمام المزواج طلب مني التوسط لديه في مساعدته في إكمال نصف دينه.
خفيف...خفيف ...كلمت شيخنا (النزهي) فقال :أبشر ....بس خله يصبر شوي.
كان الشيخ عازما على التجديد .....بعد فترة طلق زوجه و أخبرني أن الزوجة سوف تكمل العدة في بيته و سوف يحضر أمر زواج للمؤذن و سيحضر ولي المرأة زيارة و سيعقد لها على صاحبنا المؤذن.
المهم تجمعنا نحن جماعة من المصلين فقد كان المؤذن (فلسنجي)جمعنا له المتيسر و جهزنا له السكن و كان السكن تابع للمسجد و أقمنا له زواج و باركنا له وصار المؤذن(الف سيف ما يقطع راسه) كل يوم يخرج علينا في صلاة الفجر مبلل بالماء من رأسه حتى أخمص قدميه و ينتفض و لا الديك العشاري.
بعد فترة من الزمن حدث خلاف بين شيخنا الإمام و صاحبنا المؤذن و صل حتى تقطعت حبال الود بينهما.
حاولنا الإصلاح و لم نتمكن فقلنا (تبرد الحديدة) ونصلح بينهما.
كان اسم الزوجة (كوثر).
المهم أن شيخنا الإمام استلم في كل صلاة جهرية يقرأ في الركعة الثانية (إنا أعطيناك الكوثر).
طال الأمر و في لحظة عندما بدأ شيخنا قراءة (صورة الكوثر)و إذا بالمؤذن قافزا عليه قاطعا الصلاة قطعنا الصلاة و بالكاد حررنا الشيخ من الفتى.
تجمعنا بعدها و أصلحنا بينهما و أقمنا لذلك حفلا كبيرا.
منذ ذلك اليوم و حتى غادرت المدينة لم أسمع الشيخ يتلو سورة الكوثر.
قلت له مرة: والله يا أبو....اشتقنا لسورة الكوثر.
قال: كل تبن